فن وثقافة

توجيه سمية الخشاب رسالة للفتيات اللواتي تعرضن للتحرش والاغتصاب

وجهت الفنانة سمية الخشاب رسالة إلى الفتيات اللواتي يتعرضهن للتحرش أو الاغتصاب، مؤكدة دعمها الشديد لكل فتاة تعرضت إلى التحرش، مشيرة إلى أن التحرش جريمة ليس لها أي مبرر.
ونشرت الفنانة سمية الخشاب عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مقطع فيديو حول التحرش، قائلة: “لكل بنت تعرضت للتحرش أو الاغتصاب، إحنا معاكي والمجتمع معاكي! التحرش والاغتصاب جرائم ليس لها اي مبرر!”.
وأضافت: “أرجوكي متسيبيش حقك. أنتي أنثي يعني الحياة يعني عصب كل حاجة ماتكونيش سلبية وتتنازلي عن حقك وتدي حق للمتحرش أو المغتصب أنه يعمل كده فغيرك! لأ يعني لأ! واوعوا تخافوا من الابتزاز، انتوا أقوي من أي حاجة. ولأ يعني لأ ليكم كل الدعم حبايبي وكلكم أبطال”.
وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، لم يكن هناك شيء يشغل بال عدد كبير من المثقفين المصريين، سوى تدوينة نشرها الروائى أشرف الخمايسى، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” اتهموه فيها بالتحريض على التحرش علنا، وتصدر هاشتاج “أشرف الخمايسى متحرش” منصات التواصل الاجتماعى عدة ساعات.
وقال أشرف الخمايسى فى منشوره الذي يورد اليوم السابع بعض أجزائه غير المسيئة: ” بصوا.. إحنا صعايدة نحب الصراحة.. ومانعرفش نزوق الكلام.. ومالناش في اللف والدوران”.
وأضاف “الخمايسى: ” وأي مفكر متعقل يقولك الراجل الكامل المحترم ميتأثرش برؤية المرأة مهما كانت فاتنة ده مفكر متعقل مغرض. لا تناقشه ولا تجادله يا اخ “علي”.
وتابع صاحب “منافى الرب”: “اللهم ع الصبح سارع بتخليص هذا الكوكب من المفكرين العقلاء.. إن لم تفعل تكن فتنة في الأرض وفساد كبير، الرجالة هايتعقلوا ويبردوا والنسل البشري ينقطع من الدنيا”.
نظرة “الخمايسى” للمرأة جاءت صادمة، كونه روائى ومثقف يفترض امتلاكه الحد الأدنى من التحضر والرقى، خاصة بعد استخدامه لمصطلحات مسيئة لم نوردها في هذا اخبر، فضلا عن الإيحاءات الجنسية، التى لا تخرج من روائى يصف نفسه بـ”إله السرد” إلا تعبيره جاء دونيا بحسب آراء المثقفين، والتي أثارت حفيظة الكثيرين عبر صفحات التواصل الاجتماعى.
آراء المثقفين، رغم اتفاقها على رفض منشور “الخمايسى” باعتباره يحرض علنا على التحرش، إلا إنها جاءت متباينة، إذ اعتبر البعض أن محافظات الصعيد خاصة الأقصر وأسوان، أكثر المدن السياحية فى البلاد، وتشهد زيارة عدد كبير من السائحات التى ترتدى ملابس يمكن وصفها بالساخنة، لكن لا يجرؤ أحد على التعرض لهن، لأن الصعايدة يعتبرون لبسها حرية شخصية، وأخلاقهم لا تسمح لهم بالتعرض لهم.
فيما اعتبر آخرون أن “الخمايسى” حاول تصدر المشهد، وإصراره على تواجده على الساحة الثقافية ولو بالشتيمة، بينما طالبت عدد من الكاتبات بمقاطعة أعمال الكاتب، وحذفه من قوائم الأصدقاء، وعدم التعامل معه مرة أخرى، لعدم ائتمانه إخلاقيا فى التعامل مع السيدات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى