وصف- آبها:
تشهد أروقة مطار أبها الدولي هذه الأيّام فصولا متتالية من التذمر الذي أصاب حاملي بطاقة الفرسان بمختلف ألوانها سواء الذهبيّة أو الفضيّة أو الزرقاء، بسبب فرض رسوم عليهم بمجرّد دخولهم إلى صالة الفرسان داخل المطار تقدر بخمسين ريالا على الراكب الواحد.
وشهدت ليلة البارحة الأولى مشادّات كلاميّة بين موظفي المطار من جهة وحاملي بطاقة الفرسان من جهة ثانية، حيث اعترض عدد من الركاب على الرسوم المفروضة عليهم بدلا من تسهيل الخدمات لهم نظير حملهم لبطاقة الفرسان.
واستغرب محمد العسيري من اقتصار فرض رسوم على حاملي بطائق الفرسان في مطار أبها بالتحديد دون غيره من المطارات الدولية الأخرى، منتقدا ما أسماه بأسلوب الابتزاز، مشيرا إلى أنّه سافر قبل أيام من الرياض إلى أبها ولكن لم تفرض عليه رسوم كونه من أصحاب بطاقة الفرسان.
واعترض يحيى الزيلعي على ما ينتهجه القائمون على المطار ضد أصحاب بطاقة الفرسان. وقال «لا توجد أي مميزات تستحق فرض رسوم بمقدار 50 ريالا على الراكب سوى الجلوس في صالة منمقة التصميم»، مطالبا الهيئة العامة للطيران المدني بالنظر في الوضع القائم.
من جانبه قال عبدالرحمن الشمراني إنه لم يعد يستخدم بطاقة الفرسان في مطار أبها بعد فرض الرسوم عليها، ولكنه يستعملها في باقي المطارات الدوليّة الأخرى التي لا تفرض رسوما.
في المقابل أكد مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله الأجهر لـ «عكاظ» أن الخطوط لا علاقة لها بالرسوم المفروضة على حاملي عضوية الفرسان، حيث إن ذلك ليس من اختصاصها.
إلى ذلك , أجرت عكاظ عددا من الاتصالات على المتحدث الإعلامي لهيئة الطيران المدني خالد الخيبري ولكنه لم يجب.
