وصف – الرياض :
فقدت المملكة والأمتان العربية والاسلامية أمس واحداً من أخلص وأنبل رجالاتها.. ولي العهد سلطان بن عبدالعزيز الأمير الإنسان أمير الخير ورجل الدولة وأحد أهم صانعي الحضارة على أرض الجزيرة العربية بعد أن وحّدها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- فيما يشبه المعجزة. الأمير سلطان لبى نداء ربه فجر أمس في «مستشفى بريسبيتريان» بنيويورك، حيث كان يعالج من مرض عُضال. وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في بيان أصدره الديوان الملكي صباح أمس نبأ وفاة ولي العهد ساعده الأمين وعضده الأيمن، معزياً الشعب السعودي الكريم. وقال البيان إنه سيصلى على جثمان المغفور له بعد صلاة عصر الثلاثاء المقبل في مسجد الامام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض. وينتظر أن تجتمع هيئة البيعة خلال الأيام المقبلة لاختيار ولي العهد. وكان الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجل الوفاء الى جانبه -رحمه الله- في اللحظات الأخيرة، كما كان في كل مراحل مرضه. وقد عمّت مشاعر الحزن والأسى ربوع الوطن على فقيد الأمة الكبير. وتلقى الملك عبدالله فيضاً من الاتصالات وبرقيات التعازي من قادة الأمة والعالم.
