أخبار محلية

النجيمي يفتح النار على «نادين البدير» ويتهمها بأنها منحرفة وجاهلة

وصف – الرياض – ياسر الصالح :

انتقد الشيخ الدكتور محمد النجيمي مقال نادين البدير الكاتبة السعودية في إحدى الصحف الكويتية معتبرا أن ما كتبته ينم عن احتمالية تنصرها أو جهلها بما تكتب، داعيا البدير إلى التراجع والتوبة عما قالته من تهكم واستهزاء ظاهر بالدين واصفا الكاتبة بالانهزامية والانحراف والشعور بالنقص ومؤكدا معاناتها من مشكلات نفسية، ومشددا على وجوب مناصحتها حتى تعود لرشدها .

قاموس نصراني
واستهجن عضو مجمع الفقة الإسلامي النجيمي ما أوردته الكاتبة من عبارات دخيلة غير معترف بها في قاموسنا الإسلامي “كلمتا اللاهوت ومعبد غير معترف بهما وغير موجودة سوى في القاموس النصراني، مما يدل أن هذه المرأة جاهلة أو تعاني من انحراف عقدي ظاهر من مقالها وهو ينبئ عن تنصر مبكر، وأرى أنها جاهلة ينبغي أن تتعلم وتعرف خطورة كلماتها” .

جهل
وبين النجيمي أن مطالبتها فصل الخطبة عن الحاكم السياسي والدعاء له لا معنى لها لأن الإسلام دين وحياة، والدعاء للحاكم صلاح للأمة فإذا صلح الحاكم صلح الشعب وهذا جهل منها، يقول الإمام أحمد بن حنبل (لو كانت لي دعوة صالحة لصرفتها للحاكم)، والمعمول به في المساجد الدعاء في خاتمة الخطبة لولي الأمر لا للإطراء والتمجيد، وربما رأت أن الكنائس لا تدعو للحاكم لأن الفصل بين الدين والحياة هو النهج الذي ينهجونه بعكس الإسلام” .

حرمة المسجد
وعن دخول غير المسلمين للمساجد أكد أن الدخول للمساجد وفق ضوابط هو المعمول به في ديار المسلمين والمملكة العربية السعودية من باب الدعوة للإسلام والاطلاع على الترتيب والتنظيم وطريقة الصلاة ولا يجوز إلا بضوابط .

 

عداء الكنائس والمعابد للإسلام
وحول خطب يوم الجمعة والموضوعات التقليدية أوضح أن الخطب لا يوجد بها سب أو شتم لغير المسلمين، وإن كان هناك خطباء يكثرون من ذكر غير المسلمين دون مبرر وهذا غير صحيح، لكن مسألة أن لا يذكرون غير المسلمين فذلك مرفوض فقد جاء التحذير منهم في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، كما أن الكنائس والمعابد في خطبها ومواعظها تحذر من المسلمين بل وصلت إلى أكثر من هذا” .

تناقض
وبين النجيمي التناقض فيما ذهبت إليه من رغبة في التعبد دون ضجيج فالمساجد المفصولة بين الرجال والنساء أدعى للتعبد والتوجه لله دون انشغال، وتساءل “ما الذي يمنع أن تتعبد وتناجي ربها إن كانت في قسم مخصص للنساء؟ بل ستكون متفرغة للعبادة دون اضطرار للتأكد من حجابها وحشمتها كل قليل لو كانت مع الرجال، فالفصل مطلب الناس في هذه البلاد، وإن بقي الوضع دونما فصل كما في الحرم المكي الشريف فهذا أمر لا يعترض عليه مسلم” .

واجب شرعي
وردا على تعيينها مساجد في العالم الإسلامي لا تشترط الحجاب ولا غطاء الرأس قال: هذه المساجد التي تتحدث عنها هي معالم تاريخية يقصدون بها دعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام، وتعجب من دخولها دون حجاب أو غطاء رأس مع أنها مسلمة “الأصل في المسلمة أن تكون متحجبة، ويفترض بغير المسلمة أن تكون محتشمة عند الدخول لزيارة هذه المساجد، فلماذا تتضجرين من الحجاب؟! مؤكدا أنها تناقض نفسها في مقالتها بعد ثنائها على المسجد الحرام في اختلاط النساء والرجال به، فالمرأة المسلمة في الحرم الشريف تحتجب وتغطي رأسها، وهذا نهج إسلامي صحيح .

تمجيد الكنيسة
وخلص الشيخ محمد إلى أن مقالتها كانت تمجيداً للكنيسة “لذا عليها أن تراعي الفرق بين الدين الإسلامي والمسيحي المحرف”، داعيا لمناصحتها حتى تعود لدينها ورشدها” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى