قصة شاب سعودي «لم ينتظر الوظيفة» … جمع مابين «السليق» و «الإكسبريسو»

وصف – متابعات :
شاب سعودي ثلاثيني، تجاوز هموم انتظار الوظيفة والبحث عنها، وبدأ نشاطا تجاريا صغيرا «مقنعا»، بالنسبة إليه ولكثيرين مثله، حينما افتتح مقهى ومطعما بجهود ذاتية، وبدعم من أحد رجال الأعمال؛ حيث تبدأ وصفات مشروباته وأكلاته من البيت بمساعدة أسرته. وسريعا، انتقل الشاب خالد التركي إلى رتبة «قهوجي» بمواصفات عالمية نسبيا، بعد أن تدرب على تجهيز «الموكا» و«الإكسبريسو» و«الكابُتشينو» بطريقة احترافية.
وقبل هذه المشروبات الساخنة العالمية، يعد التركي وجبات لزبائنه، ويقول «أنا وأسرتي نجهز وجبات الأرز العربي والكبسة السعودية إضافة إلى السليق، مع السندوتشات والوجبات العالمية الأخرى والإيدامات، وكذلك بعض الحلويات والمشويات والأكلات الشامية»، مؤكدا أنه يطمح كشاب سعودي إلى أن يوسع مجال عمله؛ لأنه بدأ فقط منذ أشهر قليلة في هذا المشروع الصغير، وأمله أن يصل إلى أن يكون لديه مصنع إنتاج غذائي للشركات والمؤسسات الكبرى.