أخبار محلية

سحر ضحية الطائرة المصرية المنكوبة كانت في رحلة علاجية إلى باريس تعرف علي اخر من شاهدها

صحيفة وصف : لم تعلم المواطنة السعودية سحر خوجة أن رحلة فرنسا التي طارت بها وابنتها “سالي” إلى تورنتو ستكون أقوى وأسرع من مرض السرطان الذي سرى في جسد “سالي”، ليخطفهما الموت بعد أن ودعت ولدها الوحيد الذي غادر وقتها إلى جدة.
الشاعر ضياء خوجة “ابن عم سحر”، قال  إن سحر كانت تقضي إجازتها الصيفية في السعودية كل عام، إلا أنها اكتشفت هذا العام مرض ابنتها “سالي” عندما كانت في جدة، حيث أصيبت بسرطان الغدد اللمفاوية، فما كان منها إلا أن اتجهت إلى فرنسا لمتابعة علاج فلذة كبدها.
سحر خوجة التي تعمل في السفارة السعودية في مصر، انفصلت عن زوجها (مصري الجنسية) منذ 10 سنوات، وعاشت مع ولدها محمد (20 عاماً)، وابنتها سالي (22 عاماً) حتى آخر لحظات حياتها.
الشاعر خوجة، أشار إلى أن آخر من كان مع سحر وابنتها سالي، شقيقته وأبناؤها، حيث التقوا معهما بالصدفة: “هم الآن في حال من الصدمة الشديدة، ولم يصدقوا ما حدث”.
موظفة بالسفارة السعودية
وكانت سحر حسين خوجة تعمل موظفة في السفارة السعودية في القاهرة منذ 20 عاماً، كما أنها كانت متواجدة في فرنسا برفقة ابنتها “سالي” 22 سنة.
وكشف السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان سفير المملكة لدى مصر أن سحر ضحية الطائرة المصرية المنكوبة كانت في رحلة علاجية إلى باريس، مشيراً إلى أنه أبلغ ابنها في مصر أنه مسؤول عنه حتى يتخرج في الجامعة.
وأضاف قطان أنه أبلغ ابن المواطنة ضحية الطائرة المصرية، والذي يدرس في إحدى جامعات مصر، أنه يعتبر نفسه مسؤولا عنه حتى يتخرج ويعتمد على نفسه.
وابنها محمد متواجد بالقاهرة حالياً مع والدة سحر، للدراسة بإحدى الجامعات الخاصة ولم يكن معهم ضمن الرحلة، وآخر تواصل معهم كان قبيل إقلاع الرحلة إلى القاهرة بالمطار، حيث استقل باقي أفراد العائلة الرحلة المتوجهة إلى مدينة جدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى