مال وأعمال

أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها السنوي لعام 2015 حول “سلامة الطرق” على مستوى العالم

    أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرها السنوي لعام 2015 حول “سلامة الطرق” على مستوى العالم، وكشف أن حوادث الطرق تحصد أرواح أكثر من 1.2 مليون شخص سنويا، وأن 90% من هذه الوفيات تحدث في الدول النامية على الرغم من أن هذه الدول لا تضم سوى 54% فقط من أعداد السيارات على مستوى العالم.

وأرجع التقرير الذي نقلته “أرقام” ذلك إلى غياب القوانين المنظمة لسلوكيات القيادة والسرعة في تلك الدول إضافة إلى عدم تخطيط الطرق على النحو الجيد الذي يضمن سلامة السائقين الأكثر عرضة لمخاطر الطريق، ولفت إلى أن حوادث الطرق تعد السبب الرئيسي للوفاة بين الشباب في الفئة العمرية 15-29 عاما، وهي تكبد الحكومات نحو 3% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.

وأوضح أن مخاطر وفيات الطرق تختلف من منطقة لأخرى حيث تُمنى إفريقيا بأعلى المعدلات، بينما تحظى أوروبا بأقل المعدلات (9.3 أشخاص لكل 100 ألف شخص) وهو أقل كثيرا من المتوسط العالمي (17.5 شخصا)، وينخفض المعدل بصفة عامة في الدول مرتفعة ومتوسطة الدخل ويرتفع بالدول منخفضة الدخل.

وأشار التقرير إلى ظاهرة غريبة في الشرق الأوسط وهي أنه حتى الدول الأعلى دخلا بالمنطقة ترتفع بها معدلات حوادث الطرق على عكس الاتجاه العالمي، وذلك نتيجة لعجز تلك الدول عن تطوير الطرق وقواعد المرور بالصورة التي تتلائم مع النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده وما يترتب عليه من زيادة عدد السيارات على الطرق.

وجاءت المملكة في المركز الثاني عربيا بعد ليبيا والـ23 عالميا من حيث زيادة معدلات وفيات الطرق بمعدل بلغ 27.4 شخصا، وسجلت الأردن معدلا بـ26.3 وعمان بـ25.4 والجزائر بـ23.8 والكويت بـ18.7 وقطر بـ15.2 ومصر بـ12.8 والإمارات بـ10.9 والبحرين بـ8.

وحظيت دولة “ميكرونيزيا” (مجموعة جزر بالمحيط الهادي) بأقل معدل لوفيات الطرق والذي يتم احتسابه من خلال عدد الوفيات من كل 100 ألف شخص من السكان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى