التهاب العظم، هو تورم أو التهاب مرتبط بالعدوى في أنسجة العظام، قد تنتشر العدوى إلى العظام إذا كانت مصابة بالبكتيريا أو الفطريات بشكل أقل، بعض البكتيريا لها تأثير فوري، بينما يستغرق البعض الآخر وقتًا أطول، على الرغم من أن معظم الأشخاص لا يواجهون عواقب وخيمة، إلا أن الأعراض تبدأ في الظهور عادةً بعد تلوث العظام ، قد يكون هذا تهديدًا لأن العدوى يمكن أن تتفاقم وتنتشر بسرعة، وإليك علامات تدل على التهاب العظام ، وفقا لما نشره موقع “doctor.ndtv“.
أكثر علامات التهاب العظام شيوعًا:
احمرار أو دفء بالقرب من منطقة الإصابة
الانزعاج المرتبط بالعدوى
تورم حول العظم المصاب
حمى
تعب
غثيان
سبب عدوى العظام
قد تنتشر عدوى العظام عبر مجرى الدم أو من الأنسجة المجاورة، يمكن أن تبدأ العدوى أيضًا في العظام نفسها إذا أصيبت وتعرضت للجراثيم، قد يلزم إزالة أي صفائح معدنية قريبة من عدوى العظام، من المرجح أن تؤثر عدوى العظام على أولئك الذين يعانون من حالات مثل مرض السكري، يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بعدوى في العظام إذا كان لديه:
خضع لعملية جراحية لعظم مكسور حديثًا
أصيب بكسر وجرح مفتوح
لديه فخذ اصطناعي أو مسمار في العظام
ضعف جهاز المناعة
الخضوع للعلاج الكيميائي ، أو لديك أي مرض خطير
أصيب بعدوى في العظام سابقًا
كان يعاني من مرض السكري ، وخاصة قرحة القدم
العدوى في الدم تؤثر على العظام
خيارات العلاج المتاحة
استخدام المضادات الحيوية:
تستخدم المضادات الحيوية لمكافحة العدوى، في كثير من الحالات ، إذا كانت المضادات الحيوية قادرة على علاج عدوى العظام ، يمكن تجنب الجراحة، يمكن للمرضى تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم أو الوريد.
الإزالة الجراحية للعدوى:
قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة أنسجة العظام الميتة إذا كان لا يمكن السيطرة على العدوى بالأدوية عن طريق الفم، قد يكون من الضروري إزالة أي صفائح معدنية قريبة من عدوى العظام، يمكن استخدام طعم عظمي أو مادة حشو تشجع على تكوين أنسجة عظمية جديدة لملء الفراغ الذي خلفه النسيج العظمي الذي تمت إزالته.
البتر:
يمكن إجراء البتر لمنع انتشار العدوى إذا فشلت جميع العلاجات الأخرى، يجب معالجة العدوى بدقة وعلى وجه السرعة، إذا كان الشخص يعاني من ألم عظمي متفاقم مصحوبًا بحمى أو أي أعراض أخرى مرتبطة بالعدوى ، أو إذا كان معرضًا لخطر الإصابة نتيجة لمرض أو عملية حديثة أو حادث أو كليهما ، فمن الضروري زيارة الطبيب.