Site icon صحيفة وصف الالكترونيه

كشف صحيفة صينية الحقيقة غير السارة حول حادثة تحطم المسيرة الأمريكية فوق البحر الأسود

كتبت صحيفة “Global Times” أن الولايات المتحدة تستخدم حوادث مختلفة بمشاركة معداتها العسكرية لتعقيد الوضع حول الدول التي تعتبرها واشنطن عدوة لها.

وأضافت أن تحطم المسيرة الأمريكية من طراز “MQ-9 Reaper” فوق البحر الأسود مثال جديد على مثل هذه الاستفزازات.

وقالت: “بعد انتهاء الحرب الباردة وقعت هنا العديد من الحوادث المماثلة كتصادم طائرات عسكرية وكوارث جوية عشوائية وحتى الطائرات التي تم إسقاطها، وقد أدى بعضها إلى تصعيد التوترات الإقليمية بشكل خطير وكان معظمها مرتبطا بالقوات المسلحة الأمريكية. وكانت هذه الحوادث تستهدف في كثير من الأحيان دولا تعتبرها واشنطن علنا أعداء وهميين. وهذا أمر واضح تماما”.

كما عبرت الصحيفة عن اعتقادها بأن الاهتمام العالمي الكبير بهذه الحادثة يؤكد عدم الاهتمام بتفاقم الأزمة بين موسكو وواشنطن. وأوضحت: “بينما تشن الولايات المتحدة المزيد والمزيد من العمليات العسكرية في الخارج، يزداد كذلك تردد استفزازاتها. في غضون ذلك فإن العلاقات بين الدول الكبرى تدهورت بشكل جدي، فيما تأثرت القيود الثنائية وآليات الاتصال بشكل خطير”.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في 14 مارس الجاري إن مسيرة من طراز “MQ-9” مزودة بأجهزة الإرسال والاستقبال انتهكت حدود منطقة النظام المؤقت لاستخدام المجال الجوي فوق البحر الأسود. وأضافت أن المسيرة كانت تتجه نحو الحدود الروسية في شبه جزيرة القرم، مما دفع الجانب الروسي إلى إرسال مقاتلات لتحديد هوية المسيرة.

وأوضحت أن المسيرة نفذت مناورة مفاجئة أفقدتها التوازن والارتفاع وسقطت في الماء، مشددة على أن المقاتلات الروسية لم تلمس المسيرة ولم تستخدم أسلحة ضدها وعادت بسلام إلى المطار.

Exit mobile version