وكان الشاب أبو كشك قد أصيب برصاص الاحتلال الحي في البطن، ونقل إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالحرجة، وفشلت محاولات الأطباء في إنقاذ حياته، ليرتقي شهيدا متأثرا بإصابته.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، ليلة أمس، عن استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في القلب، وإصابة 32 مواطنا بالرصاص والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، لتأمين اقتحام مئات المستوطنين إلى “مقام يوسف”.

وبارتقاء الشاب أبو كشك، يرتفع عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام إلى 201 شهيد (52 شهيدا من قطاع غزة)، بينهم 57 شهيدا بعمر 18 عاما فما دون، وفقا لبيانات وزارة الصحة.