الهلال والشباب يرفضان الخسارة ويبقيان في الصدارة .. والفتح يهزم الاتحاد بثلاثية

وصف – متابعات :
تعادل الشباب والهلال سلبيا في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض استاد الأمير فيصل بن فهد في الجولة الخامسة عشرة من دوري زين السعودي للمحترفين. بدأت المباراة سريعة من الفريقين بدون تحفظ من المدربين اللذين لاعبا بطريقتين مختلفتين فالشباب لعب بطريقة 451 بتشكيلة مكونة من وليد عبدالله في حراسة المرمى وحسن معاذ ونايف القاضي وتفاريس وعبدالله الأسطى في الدفاع وعمر الغامدي وفرناندو وأحمد عطيف ويتارا وجيباروف في الوسط وناصر الشمراني وحيدا في المقدمة مع مساندة من الأطراف ليجباروف ويتارا وتقدم عطيف من العمق مع تبادل المراكز بين الثلاثي، في حين لعب الهلال بطريقة 442.
أول هجمة كانت هلالية بالدقيقة (2) سقط معها بيونج سو في لحظة انفراد تام بالمرمى، فيما كانت أول ركنية شبابية في الدقيقة (5) مارس الهلال أسلوب الضغط على حامل الكرة في وسط الملعب وتمكن من تشكيل خطورة على مرمى الشباب، ولعب عبدالعزيز الدوسري عرضية مثالية أرضية من الجهة اليمنى الشبابية لم يسيطر عليها الشلهوب ذهبت خطورتها، ونظم الهلال هجمة أخرى (12) نجح سلطان البيشي الظهير الأيمن من الهروب بها ولعب عرضية رائعة حولها يوسف العربي برأسه مرت بجانب القائم الأيمن، وكان أول تهديد للمرمى الشبابي من قدم يتارا (16) من كرة عرضية من جيباروف حولها الشمراني برأسه له لكن العتيبي كان في المكان المناسب، وحاول الشمراني بتصويبه قويه بعيدة عن المرمى، واعتمد الشباب تكثيف الكرات العرضية على المرمى الهلالي كانت احداها (24) من حسن معاذ سقطت كرته بين هوساوي والشمراني أمام المرمى أمسكها العتيبي. في الشوط الثاني أدخل توماس دول مدرب الهلال نواف العابد بدل بيونج سو والعودة لطريقة 451 لمجاراة التفوق الشبابي في نهاية الشوط السابق وبداية هذا الشوط الذي كانت بدايته شبابية بحثا عن هدف فكانت خطورته واضحة بضرب الهلال من أطرافه وسط ارتباك في الدفاع الهلالي وخط وسطه حيث لم يضف دخول العابد شيئا للوسط الهلالي وتفوق نظيره الشباب في الضغط على حامل الكرة ونجاحه في افتكاكها من أقدام لاعبي الهلال ثم تنظيم الهجمات السريعة الخطرة التي يقودها فرناندو وعطيف ويتارا وجيباروف بسرعة نقل الكرة لملعب الهلال ومناطقه الخطرة، ليخرج من الهلال أحمد الفريدي ودخول عيسى المحياني (60) متراجعا دول عن تبديله الأول باللعب بمهاجم واحد في ظل التفوق الشبابي ميدانيا، هذا التبديل أعاد الهلال للمباراة نسبيا في ترتيب أوراقه لمجابهة المد الهجوم الشبابي، فكانت أولى الفرص الهلالية في هذا الشوط (69) من عرضية لعبها البيشي على القائم الأول حولها المحياني في حلق المرمى أبعدها وليد عبدالله ركلة ركنية نفذت سريعة قصيرة للشلهوب بدورة ماكرة للعابد أمام المرمى سدد فوق العارضة ورفض بعدها المرشدي تسجيل هدف التقدم من كرة ثابتة نفذت داخل المنطقة لعبها برأسه بعيدا عن المرمى المكشوف أمامه، ليعود الهلال مجددا لأخذ المبادرة في الهجوم بعد أن كانت شبابية، ومن خطأ دفاعي هلالي من المرشدي خطف عطيف الكرة ومرر الكرة لفرناندو بدوره لجيباروف خلف البيشي سدد بجانب القائم الأيسر مهدرا فرصة هدف شبابي (71) رد الدوسري بقذيفة صاروخية أبعدها وليد عبدالله ركنية.
وفي الأحساء استهل الاتحاد مباراته أمام الفتح بهجوم مكثف، وأضاع فهد العنزي هدفا محققا في الدقيقة الثانية عندما انفرد بالحارس وسدد كرة أنقذها محمد شريفي، بعدها رد الفتح بهدف السبق عند الدقيقة الخامسة عن طريق المهاجم دوريس سالومو. وتمكن الاتحاد من معادلة النتيجة عبر فهد العنزي في الدقيقة (28 )، وبعدها بأربع دقائق خطف حسين المقهوي الهدف الثاني للفتح. ومع بداية الشوط الثاني حاول الاتحاد العودة للمباراة وتسجيل هدف التعادل، بينما اعتمد الفتح على تكثيف الوسط والاعتماد على الهجمات المرتدة، وفي الدقيقة 79 استطاع حمدان الحمدان تسجيل الهدف الثالث للفتح، وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق قلص البرازيلي ويندل النتيجة باحرازه الهدف الثاني.
وفي المجمعة، بدأت مباراة فريقي الرائد والفيصلي سريعة، وفي الدقيقة 24 ومن هجمة مرتدة تعرض لاعب الرائد أحمد الكعبي لإعاقة من مدافع الفيصلي ربيع الموسى احتسبها الحكم ركلة جزاء نفذها المغربي عصام الراقي هدفا أول للرائد. بعدها بست دقائق خطف الفيصلي هدفه الأول عن طريق لاعبه عبدالله المطيري. وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط سجل الفيصلي الهدف الثاني من ضربة جزاء أحمد الكسار.
وفي الشوط الثاني، كان الرائد الأكثر استحواذا على الكرة بغية إحراز التعادل، واعتمد الفيصلي على الهجمات المرتدة، وفي الدقائق الأخيرة تراجع أداء الفريقين حتى أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الفيصلي 2 / 1، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة، وبقي الرائد بـ11 نقطة.
وشهدت بداية مباراة القادسية والأنصار حذرا كبيراً من الفريقين خوفا من ولوج هدف مبكر وهو ما جعل اللعب محصورا وسط الملعب. ومع بداية الشوط الثاني بادر القادسية بهجوم سريع وحقق الهدف الأول (51) عندما سدد البحريني عبدالوهاب علي كرة قوة عانقت شباك عبده بسيسي، إلا أن فرحة القدساويين لم تستمر طويلاً حيث أدرك الأنصار التعادل من ضربة جزاء سجلها أيمن راجح. ونظم القادسية ألعابه من جديد نجح من إحداها في إحراز الهدف الثاني (65) عن طريق النيجيري أوشي اجبا انتهت عليه المباراة.