ونقلت صحيفة دايلى نيوز السريلانكية -عن بيان الوزارة- القول إنه نظرًا لأن الحفاظ على الأمن العام والسلامة يمثلان أولوية قصوى، سيتم اتخاذ جميع التدابير لضمان درجة عالية من الأمن أثناء إجراء التحقيقات في الكشف عن هجوم إرهابي مزعوم يومي 5 و 6 يوليو على الرغم من أن المعلومات غير مؤكدة.

وذكر البيان : “أن رسالة بعث بها المفتش العام للشرطة إلى وزير الدفاع بخصوص معلومات استخباراتية عن هجوم إرهابي محتمل قد يتم تنفيذه في الخامس والسادس من الشهر الجاري، على غرار “يوليو الأسود”، بناءً على معلومات غير مؤكدة وردت من مصادر استخباراتية، وعلاوة على ذلك، تم الإبلاغ أن مثل هذا الهجوم يمكن أن تقوم به الجماعات الإرهابية وأن الجماعات المناهضة للحكومة قد تحرض عليه أيضًا لتشويه سمعة الحكومة وزعزعة استقرارها”.

يذكر أن يوليو الأسود هو الاسم الشائع المستخدم للإشارة إلى مكافحة أعمال الشغب في سريلانكا خلال شهر يوليو 1983 وتراوحت تقديرات حصيلة القتلى بين 400 و 3000، وأصبح 150 ألف شخص بلا مأوى كما تم تدمير حوالي 8000 منزل و 5000 متجر فيما كانت التكلفة الاقتصادية لأعمال الشغب 300 مليون دولار.

وتعاني سريلانكا حاليا من أزمة إقتصادية مروعة ونقص حاد في الغذاء والوقود فيما اعترف رئيس الوزراء السريلانكى رانيل ويكريميسينجه، بأن الأزمة في سريلانكا كانت من صنعها وحدها حيث ألقى الكثير باللوم على سوء الإدارة الحكومية، والتخفيضات الضريبية الكبيرة في عام 2019، والأخطاء السياسية التي دمرت المحاصيل والهبوط الحاد في السياحة بسبب جائحة فيروس كورونا.