عبرت وزارة الداخلية الليبية عن قلقها الشديد إزاء مجريات الأحـداث المأساوية الـتي شـهدتها منطقـة زاويـة الـدهماني بالعاصمة طـرابلس الليلة الماضـية إثر الاشتباكات المسلحة التي حـدثت بـيـن جهـازين أمنيـين لا يتبعـان وزارة الداخلية مما تـسـبب في وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات وترويع الآمنين.
واستنكرت الداخلية الليبية في بيان لها – نشرته وكالة الأنباء الليبية – اليوم الخميس هـذه الاشتباكات التي تحـدث مـن حـين لأخـر والتي تسـبب في ذعـر وخـوف المـواطنين الليبيين ومـا يـنـجـم عـن ذلـك مـن تقـويض لسياسـة وزارة الداخلية الليبية في المحافظـة عـلى الأمـن وحمايـة الأرواح والأعـــــــراض والممتلكـات العامـة.
وشجبت الداخلية الليبية كل المظاهر غير الحضارية كأقفال الطرقات العامة تعبيراً عن موقف سياسي أو خلاف اجتماعي لما في ذلك من إضرار وتعطيل لمصالح المواطنين مرتادي الطريق العام، داعية إلى ضـبـط الـنـفـس وتغليـب المصلحة الوطنيـة العليـا، مؤكدة أن الجميـع متسـاوون أمـام القـانون وان التحقيقـات سـتطال كـل مـن يـهـدد أمـن واستقرار الوطن والمواطن.
وأهابت وزارة الداخلية الليبية في ختام بيانها بـالمواطنين الـذين وقـع عليهم الضـرر المـادي بالتوجـه إلى مراكـز الـشـرطة لإثبـات هـذه الوقائع، مؤكدة على أنها مستمرة في مهامها في سبيل إرساء دعائم الأمن.